وفي
يوم
١٣يونيو
،
وحسب
الموعد
الذي
سبق
أن
حددته العذراء
للأطفال
الثلاثة
،
ذهب
الأطفال
إلى
المكان
الذي وعدت
العذراء
بالظهور
فيه
وذهب
معهم
٦٠
شخصاً
من الأهالي
.
وبعد
أن
صلى
الجميع
المسبحة
نظرت
لوسيا ناحية
الشرق
فرأت
البرق
الذي
يسبق
ظهور
العذراء وعرفت
أن
العذراء
ستحضر
حالاً
وأسرعت
إلى
شجرة السنديان
وأسرع
في
أعقابها
فرانسيسكو
وجاسنتا
وبقية الأهالي
.
وظهرت
العذراء
للأطفال
الثلاثة
ودار
بينهم الحوار
التالي
:
العذراء
: "
أنا
أريدكم
أن
تحضروا
هنا
في الثالث
عشر
من
الشهر
القادم
،
صلوا
المسبحة
كل
يوم
، وتعلموا
القراءة
،
وسأخبركم
بما
أريد
فيما
بعد
" .
فسألتها لوسيا
من
أجل
شفاء
أحد
المرضى
.
العذراء
: "
إذا
رجع عن
خطاياه
فسيشفي
خلال
هذا
العام
".
فسألتها
لوسيا
أن تأخذهم
إلى
السماء
.
فقالت
العذراء
: "
نعم
،
سآخذ
جاسنتا
وفرانسيسكو
حالاً
، ولكنك
أنت
ستبقين
في
العالم
فترة
أطول
.
لأن
يسوع
يريد
أن
يستخدمك
لأكون معروفة
ومحبوبة
أكثر
٠
فسألتها
لوسيا
أن
كانت
ستبقى
في
العالم
طويلاً
،
ووعدتها العذراء
بأنها
لن
تتركها
وأنها
ستكون
ملاذها
دائماً
.
كما وعدت
العذراء
أنها
ستصنع
معجزة
في
أكتوبر
القادم
تجعل
كل
من
يحضر
ذلك
الظهور
يصدق
ويؤمن
أنها كانت
هناك
حقاً
.
وطلبت
منهم
أن
يصلوا
قائلة
"
ضحوابأنفسكم
من
أجل
الخطاة
وكرروا
في
كل
مرة
تصلون
فيها:
يا
يسوع
أغفر
لنا
خطايانا
،
من
اجل
حبك
،
ومن
اجل توبة
الخطاة
٠٠٠
" .
وقد
شاهد
الحضور
لوسيا
وهى تتحدث
مع
العذراء
وكانوا
يسمعونها
دون
أن
يسمعوا العذراء
ولكنهم
لاحظوا
انخفاض
ضوء
الشمس
بدرجة
ملحوظة
أثناء
ذلك
الحديث وأن
لونه
كان
يميل
إلى
الأصفر
الذهبي
.
وبعد
انتهاء
الظهور
الثاني
انتشرت الأخبار
ولكن
كثيراً
من
الأهالي
لم
يصدقوا
.
بما
فيهم
أقارب
الأطفال
الذين
كانوا يتهكمون
عليهم
ويسخرون
منهم
ويضطهدونهم
بشدة
،
حتى
أن
كاهن
،
البلدة
كان متحفظاً
للغاية
ويميل
شخصياً
لعدم
التصديق
.
الظهور الثالث للعذراء 13 يوليو ، تموز 1917