Wednesday, September 28, 2011

القديسه مريم الاسرائيليه

لم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح، وكانت رديئة السيرة، ولما أرادت التوبة والرجوع إلى +السيرة الصالحة، أرسل لها الرب رجلاً قديساً  قام بوعظها، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح ، وقال لها" إن النفس لا بد أن تعطى جواباً عن جميع أعمالها في يوم القيامة، وأنها بعد الموت وفراق هذا العالم، ستحاسب عما فعلت". فقالت له: ما هو الدليل على قولك هذا الذي لم تذكره التوراة التي أعطاها الله لموسى النبي، كما لم يقل بهذا أبائي، فاثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية ، فأثبت لها ما طلبت
ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت: إن تبت عن أعمالي النجسة، فهل يقبلني الله؟ فأجابها: إن آمنت بأن
 +المسيح جاء إلى العالم لخلاص البشر، وسلكت سبيل التوبة، يقبلك الله. فأمنت وتابت. ثم لما بلغ خبرها للوالي، أحضرها أمامه ، فأصرت على مسيحيتها، فأمر بقطع رأسها بحد السيف. ونالت إكليل الشهادة السابع من شهر برمهات المبارك