Friday, September 30, 2011

"الداخلية" تفسد خطة خطيرة لسرقة الكنائس وتفجير فتنة طائفية كبري


بعد يوم واحد من رفض قداسة البابا شنودة عرضا تقدمت به السفارة الامريكية بناء علي طلب مسيحيون بالمهجر لتدخل دولي بمصر يستهدف حماية المسيحيين بها وبالمنطقة نجحت وحدات من قوات الشرطة المنتشرة علي مستوي الجمهورية في إحباط مخطط خطير استهدف هز استقرار مصر ونشر الفتنة الطائفية فيها من جديد ،واظهار المسيحيين بأنهم يحتاجون للأمن والآمان وأنهم مستهدفون
كانت وزارة الداخلية قد اعلنت حالة الطواريء القصوي في القاهرة الكبري وجميع المحافظات اثر ورود معلومات اليها تفيد ان فلول الحزب الوطني وعناصر من جهاز امن الدولة المحلول ، وشبكة رجال الاعمال المرتبطة بالخارج و بحكم مبارك، نشرت علي نطاق واسع شبكة من البلطجية واصحاب السوابق والمسجلين خطر وأمدتهم بالاسلحة والأموال لشن هجمات واسعة علي كنائس مصر بهدف سرقتها وترويع رجال الدين فيها ،وقد اسفرت تلك الخطة التي بدأت أمس عن سقوط جرحي وقتلي بالفيوم واسوان وادفو والاسماعلية واماكن متفرقة في انحاء الجمهورية

من مصدر مسئول بالعلاقات العامة بوزارة الداخلية ان الوزارة نشرت وحدات من قواتها حول الكنائس والمناطق الحيوية المسيحية لحمايتها من تلك الهجمات. وتعمل الان تلك القوات من خلال جهاز الامن الوطني علي تتبع العناصر التي تورطت في التخطيط لتلك الجرائم وسيتم توقيفها خلال الساعات القليلة القادمة وقبيل قليل وافانا مراسلوا محيط بسلسلة من الهجمات التي تعرضت لها الكنائس من بينها عشرات الاشخاص المسلحين المجهولين هاجموا كنيسة ماري مرقص بأدفو الكائنة باسوان جنوب مصر بهدف نهبها وسرقة محتوياتها